الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
ترجمة السنة النبوية : دراسة تأصيلية
المؤلف : مؤلف غير معروف

التصنيف : إسلامية متنوعة

  مرات المشاهدة : 160

  مرات التحميل : 160

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب ترجمة السنة النبوية : دراسة تأصيلية
2008م - 1444هـ
يختلف تعريف السُنة عند المسلمين بحسب مجال استخدامها:



عند المحدثين السنة هي: «كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو سيرة أو صفة خَلقية أو خُلقية، سواء أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها». راجع الحديث النبوي.

عند علماء أصول الفقه؛ السنة هي: المصدر الثاني للتشريع. ويقصد بها الحديث نبوي من حيث أنه الأصل الثاني لتشريع الأحكام، وأيضا بمعنى: الحكم التكليفي المندوب غير الفرض.

في علم مصطلح الحديث السنة هي: «ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير».

عند الفقهاء السنة هي: «ما دل عليه الشرع من غير افتراض ولا وجوب» أو «ما يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه».

عند علماء العقيدة؛ السنة هي: «هدي النبي صلى الله عليه وسلم في أصول الدين، وما كان عليه من العلم والعمل والهدى، وما شرعه أو أقره مقابل البدع والمحدثات في الدين». وقد تطلق السنة أيضا بمعنى الدين كله.



أما عن مصطلح السنة فهي كلمة عربية قديمة، كانت تعرف قبل ذلك في عصر ما قبل الإسلام (الجاهلية). وقد يعرف المعني عادة ب (المارسة المتبعة) أو ( الممارسة). ولقد وردت كلمة سنة في القرآن الكريم حوالي ستة عشر مرة 16، وقد استخدمت في أوائل التسلسل الزمني للقرآن في الآيات المدنية في فترة الوحي. وتعرف هذه الاعمال بالسنة أي سنة الله أو سنة الأولين (أول جيل بعد عهد النبي صلي الله عليه وسلم).أما بالنسبة للمفهوم الأساسي في وقت إسلامي لاحق لممارسة النبي صلى الله عليه وسلم للأعمال (’’سنة النبي’’)، فلا يمكن العثور عليها في القرآن الكريم، غير أنه مع ذلك مرسخ في القرآن الأحكام الإسلامية والصورة التشكيلية للسنة الماضية، -’’السنة الماضية’’- هي التي تحتوي علي إلزام، أنها جاءت في وقت سابق لاستعمالها. ويشتق الفعل العربي (مضي) من اسم الفاعل (ماض), وكما أشار ( Meïr Bravmann ) أنه يشتمل علي كلا من المعنين السابق والالتزام.



ويوجد في القرآن أيضا سنة الأولين وهذا ما ورد في سورة الأنفال -اية 38 ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ﴾ [8:38]



السنة السيرة والحديث في الاستخدام القرآني

وهناك معني آخر للسنة وهو (الاستعمال) وهذا شائع بوجه عام، وقد يختلف علي حسب المنطقة والمكان - الذي تستخدم فيه- ،ولهذا في كتاب الموطأ للأمام مالك بن أنس (رضي الله عنه) تعتبر سنة أهل المدينة جزء رائد في الفقه الإسلامي. و في جميع المراكز حول العالم الإسلامي تحدث المرأ في بدايات القرن الثاني للمسلمين عن مصطلح (السنة عندنا) أو (السنة في رأينا)، دون أن يكون ذلك راجع للسنة النبوية في شيء. والمعني المناقض والمضاد للسنة هو البدعة. وأيضا يظهر في الكتب الإسلامية السالفة مصطلح آخر للسنة وهو (السيرة)، وهذا بمعني السلوك أو أسلوب المعيشة، وكما أشار ( محمد براف مان) -1927- أنهما في كثير من الأحيان علي حد سواء في الاستخدام، سنة النبي وسيرته. ومن هذه الحالات تعتبر السيرة من حياة الأنبياء كنموذج أدبي، لكنها تطلق أيضا علي حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ولقد قام ابن إسحاق 768م بالتمييز والمقارنة في هذا الموضوع.



وبالإضافة إلي القرآن الكريم فإن السنة النبوية تعتبر هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي وفي الفقه الإسلامي. وقد حدد الإمام الشافعي (820م) في كتابه أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وهذه السنة تكون من الأحاديث المتصلة بإسنادها للنبي صلى الله عليه وسلم . ولكن كان الإمام أحمد بن حنبل (855م) أول من حاول ربط السنة كمصدر للتشريع مع نصوص القرآن الكريم ، وقد استدل علي ذلك بقوله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) سورة الأحزاب.



السنة كمصدر ثان للتشريع

تعتبر سنة النبي كما أوضح القرآن باعتبارها المصدر الثاني للتشريع، تم التأكيد عليها مرارا وتكرارا في القرآن الكريم. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ﴾ [8:20]، وقال تعالى: ﴿وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَاحْذَرُواْ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ﴾ [5:92] ، وقال تعالى: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾ [24:54] .



والذي يتبع السنة النبوية يسمي بصاحب السنن، ولذا كان في القرن الإسلامي الثاني (الثامن ميلاديا) بعدما ألفت علوم الحديث كان يسمي بهذا الاسم صاحب السنة والجماعة. وبالتالي تربط التقاليد الإسلامية القرآن بالسنة والتي يجب اتباع القياس فيها حتي نضمن وحدة المسلمين أجمعين، وخطاب النبي محمد صلي الله عليه وسلم في حجة الوداع يجمع هذه الأفكار كلها. يقول صلى الله عليه وسلم ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلو بعدي أبدا كتاب الله وسنتي).





هذا بحث مقدم إلى ندوة ترجمة السنة والسيرة النبوية والتي عُقدت بالرياض في الفترة من 23، 25/صفر/1429هـ، ويبين الحتمية التاريخية والشرعية لمسألة الترجمة، وترجمة الحديث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، والسلوك العملي لترجمة الحديث.


قراءة اونلاين لكتاب ترجمة السنة النبوية : دراسة تأصيلية

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب ترجمة السنة النبوية : دراسة تأصيلية اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب ترجمة السنة النبوية : دراسة تأصيلية

كتاب ترجمة السنة النبوية : دراسة تأصيلية يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب ترجمة السنة النبوية : دراسة تأصيلية PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا