الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم
المؤلف : نايف بن صلاح بن علي المنصوري أبو الطيب

التصنيف : التراجم والأعلام

  مرات المشاهدة : 158

  مرات التحميل : 158

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم
2010م - 1444هـ
[تقديم: أ. د حسن محمد مقبولي الأهدل -حفظه الله تعالى-]



بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:



فقد اطلعت على كتاب "الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم" تأليف الشيخ العلامة: أبي الطيب نايف بن صلاح بن علي المنصوري، فوجدته كتابًا قيمًا في بابه، مفيدًا لطلابه، مهمًا في موضوعه، فقد أجاد وأفاد مؤلفه في جمعه وتحصيله، وخاصة في الشيوخ المتأخرين من أهل الحديث في القرن الرابع الهجري، فقد جمع الكاتب شيوخ الحاكم في هذا الكتاب الذي سهل به كثيرًا من التراجم وأعلام الحديث ورواته لطلاب العلم والباحثين فأكثر الباحثين قد لا يجدون تراجم هؤلاء الأعلام من الرواة، فجاء هذا الكتاب جامعًا ميسرًا على الباحثين، وفي منال الطالبين، من دون عناء ولا جهد، وقد بيَّن الباحث مصادر تراجم هؤلاء الأعلام بالتوثيق العلمي، وذكر أقوال أهل العلم في من ذكرهم في هذا السفر الحافل تسهيلًا لمن أراد الاطلاع على مصادر الترجمة لمن بعده، فهو جهد عظيم؛ نفع الله به، وأجزل لمؤلفه الأجر والثواب على ما قدم، وهو أهل لمثل هذه الأبحاث القيمة المفيدة لما يتمتع به الباحث من التأني والجدية في البحث والتثبيت من جمع المعلومات وتدوينها والصبر والدقة في جمعها زاده الله خيرًا ونفع به الإسلام والمسلمين وحقًا أنه يذكرنا بأعلام المحدثين ممن كان له السابقة الأولى واليد الطولى في علم الحديث وتاريخ الرجال وكتابة التراجم، ونقد الرواة والبحث عن العلل وعن النكت الحديثية واللطائف الإسنادية ومعرفة الرواة وألقابهم وأنسابهم ومواليدهم ووفياتهم وطبقاتهم ومراتبهم التي يتميزون بها عن غيرهم من الرواة وخاصة عند علماء الحديث وعلم الرجال وقد حوى هذا السفر كثيرًا من هذه المصطلحات العلمية في علم الحديث، فجزى الله كاتبه خير الجزاء وسدد على طريق الخير خطاه وعمله. وصلى الله على سيدنا محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم.



كتبه:



أ. د/حسن محمَّد مقبولي الأهدل



كلية الشريعة والقانون - جامعة صنعاء



قسم أصول الفقه والحديث



19 جمادى الأولى 1428 هـ





مقدمة:



هذه هي المجموعة الثالثة من "سلسلة تقريب رواة السنة بين يدي الأمة"، والتي ظلت أصولها حبيسة الأدراج أكثر من خمس سنوات، وها أنا اليوم أتشرف بتقديمها خدمة لأهل العلم وطلابه، وراجيًا من الله تعالي أن أكون بذلك ممن قد ساهم وضرب بسهم في سبيل حفظ السنة الغراء، وتقريب ما تناثر وتباعد من حملتها ورواتها الفضلاء، الذين سلكوا محجة الصالحين، واتبعوا آثار السلف الماضين، ودمغوا أهل البدع والمخالفين، بحفظهم سنن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.



والذين آثروا قطع المفاوز والقِفَار، على التنعم في الدمن والأوطار، وتنعموا بالبؤس في الأسفار، مع مُساكنة العلم والأخبار، وقنعوا عند جَمْع الأحاديث والآثار، بوجود الكسر والأطمار، رفضوا الإلحاد الذي تتوق إليه النفوس الشهوانية، وتوابع ذلك من البدع والأهواء والمقاييس والآراء الشيطانية، جعلوا المساجد بيوتهم، وأساطينها تكاءهم، وبَوَاريها فرشهم، أصحاب الحديث وحملته، وصيارفته وحفظته، خير الناس، نبذوا الدنيا بأسرها وراءهم، وجعلوا غذاءهم الكتابة، وسمرهم المعارضة، واسترواحهم المذاكرة، وخلوقهم المِدار، ونومهم السهاد، واصطلاءهم الضياء، وتوسدهم الحصى، فالشدائد مع وجود الأسانيد العالية عندهم رخاء، ووجود الرخاء مع فقد ما طلبوه عندهم بؤس، فعقولهم بلذاذة السنة غامرة، وقلوبهم بالرضا في الأحوال عامرة، تَعلُّم السُّنن سرورهم، ومجالس العلم حبورهم (1)، ولله در القائل فيهم:



علم الحديث أجلَّ علم يُذكرُ ... وله خصائصُ فضلُها لا يُنكرُ



ورجالُه أهل الزَّهادة والتُّقى ... وهم بتحقيق المناقب أجدرُ



وقفوا نفوسهم عليه فحدُّهم ... لاينثني ودؤوبهم لايَفْتُرُ



ينفون عنه إفك كلِّ معاند ... بدلائل متلألئاتٍ تُزهِرُ



ويميزون صحيحه وسقيمه ... بمقالةٍ تبيانها لا يُقْصَرُ



لله درُّهم رجالًا ما لهم ... في هذه الدنيا مبان تُعمرُ



في الله محياهم وفيه مماتهم ... وهم على كلف المشقَّة صُبَّرُ



قنعوا بِمُجْزئ قوتهم من دارهم ... ورضوا بأطمارٍ رثاثٍ تسترُ



ماضرهم مافات من دنياهم ... فلذيذ عيشهمُ الهنيء مؤخرُ



ولذا فقد اهتم العلماء بذكر بيان أهمية معرفة مراتب الرواة وعلم الرجال، فاستعملوا في تمييز أحوالهم الفكر والبال، ليوضحوا سبيل المتحمل، ويبينوا وسيلة التوصل، حتى قال إمام العلل في زمانه علي بن المديني كما في "المحدث الفاصل" (1)، بإسناد صحيح: "معرفة الرجال نصف العلم"، وقال الفضل بن دكين: لا ينبغي أن يؤخذ الحديث إلا عن حافظ له، أمين عليه، عارف بالرجال (2). وقال أبو الحسين ابن الدمياطي (ت 749 هـ): علم الحديث من أشرف العلوم قدرًا، وأكملها شرفًا وذُخرًا، لا سيما معرفة تراجم العلماء، وأحوال الفضلاء (3). وقال السخاوي (ت 902 هـ): من المعلوم المقرر عند أولي العقول "الصحيحة" وثاقب الفهوم، أن الاشتغال بنشر أخبار الأخيار ولو بتواريخهم، من علامات سعادات الدارين لأولي العرفان والاختبار، بل يرجى إسعافهم للمقصر الذاكر لهم بالشفاعة، وإتحافهم من المولي بمرافقة أهل السنة والجماعة، إلى غير هذا مما يرغب فيه، ويحبب للتوجه إليه كل وجيه. (4) وقال بعضهم: دراسة حياة الأجداد تربي أخلاق الأبناء والأحفاد، لما فيها من الحكمة البالغة الحسنة، والموعظة المستحسنة. (5)







قراءة اونلاين لكتاب الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم

كتاب الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا