2010م - 1444هـ
عنوان الكتاب: فقه السنة

المؤلف: السيد سابق

الناشر: الفتح للإعلام العربي

نبذة عن الكتاب: - هذا الكتاب المصور به خاصية البحث والنسخ واللصق

في 3 مجلدات خفيفة فقط مكتوبة بلغة سهلة يقدم الشيخ السيد سابق لكل مسلم ما يجب عليه معرفته من الحلال و الحرام, الكتاب مقسم الى أبواب و تصنيفات تسهل الوصول الى المعلومات, العبادات و المعاملات و كل ما يهم المسلم دون التوغل في الخلافات و التفاصيل.

هذا الكتاب هو مرجع لغير المتخصصين لا غنى عنه في البيت المسلم







أهميّة البحث :

تكمن أهمية البحث في مكانة هذا الكتاب عند عوام الناس وخوّاصهم , حيث أنّه لا تكاد تخلو مكتبة من المكتبات العامّة أو الخاصة إلاّ وبصمات هذا الكتاب فيها .

والسبب في ذلك أنّ الشيخ رحمه الله تعالى لم يكتب كتابه للعلماء, بل لجمهور المتعلمين الذين يحتاجون إلى التسهيل والتيسير, سواء في الشكل أم المضمون وتوخي طريقة التسهيل والتبسيط .

لذا رأيت من الواجب المحتّم تجاه العلم والمتعلّم أن أقوم بهذا الجهد المتواضع, لتأصيل هذا الكتاب وإيعاز أقوال العلماء فيه إلى مصادرها الأصليّة, ليقرأه القارئ بروحٍ مطمئنة وبنفس هادئة .



أهداف البحث :

تتمحور أهداف البحث في النقاط التالية:

1 – إخراج هذا المؤلف في أبهى وأكمل صورة .

2 – تأصيل الأقوال العلميّة فيه, وإيعازها إلى المصادر الأصلية التي استقى منها المؤلف آرائه .

3 – تكشف هذه الدراسة عن المنهج الذي سلكه المؤلف رحمه الله تعالى في كتابه .

4 – تسلّط الأضواء على المواطن والمواضع التي أخطأ فيها المؤلف رحمه الله تعالى بالنقل عن فقهاء المذاهب رحمهم الله تعالى .

5 – كما تهدف إلى تجلية أهم المصادر والمراجع التي اعتمد عليها المؤلف رحمه الله تعالى .

والأصل الذي تقوم عليه هذه الدراسة إيعاز الأقوال إلى مصادرها وبيان أمانة الكتاب العلميّة, لذا لن يناقش الباحث ما ارتأى وتوصل إليه المؤلف من الآراء الفقهية والأحكام الشرعيّة ولو خالف ما يتبناه ويقول به, فهو له حريّة الرأي والترجيح حسبما يتوصل به اجتهاده .



















يقول خير معلم ﷺ : "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ وَأَهْلَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ حَتَّى النَّمْلَةَ فِي جُحْرِهَا وَحَتَّى الْحُوتَ لَيُصَلُّونَ عَلَى مُعَلِّمِ النَّاسِ الْخَيْرَ" رواه الترمذي وصححه الألباني.



ذهب طالب إلى أحد المشايخ يبتغي منه طلب العلم الشرعي فجلس الشيخ يحدثه قرابة الشهرين عن الماء الطاهر والعكر والذي شابه شائبة... الخ فمل الطالب وظن انه على هذا المسار سيموت قبل أن ينهي التفقه بالدين فذهب إلى عالم غيره والذي سأله أين وصلت؟ فأخبره أنه وصل إلى الماء الطاهر. فقال الشيخ: يسيرة، ما تشربه توضأ به. نقطة انتهى ببساطة