الموقع الأكبر لتحميل الكتب مجانا



معلومات الكتاب
معرفة أصحاب شعبة بن الحجاج
المؤلف : مؤلف غير معروف

التصنيف : التراجم والأعلام

  مرات المشاهدة : 183

  مرات التحميل : 183

تقييم الكتاب



نشر الكتاب



تفاصيل عن كتاب معرفة أصحاب شعبة بن الحجاج
2009م - 1444هـ
أَبُو بِسْطَام شعبةُ بْنُ الحَجَّاج بن الورد (85 هـ-160 هـ)(1) مولى الأشاقر؛ من التابعين، واسطي الأصل عالم أهل البصرة وشيخها. سكن البصرة منذ الصغر وفيها توفي.



رأى من الصحابة أنس بن مالك، وعمرو بن سلمة، وسمع من أربعمئة من التابعين.



رأى الحسنَ البصري وأخذ عنه وحدث عن أنسِ بن سيرينَ وإسماعيل بن رجاء وسلمة بن كهيل وجامع بن شداد وسعيد بن أبي سعيد المقبري وجبلة بن سحيم والحكم بن عتيبة وعمرو بن مرة الجملي وزبيد بن الحارث اليامي وقتادة بن دعامة ومعاوية بن قرة وأبي جمرة الضبعي وعمرو بن دينار ويحيى بن أبي كثير وعبيد بن الحسن وعدي بن ثابت وطلحة بن مصرف والمنهال ن عمرو وسعيد بن أبي بردة وسماك بن الوليد وأيوب السختياني ومنصور بن المعتمر محمد بن سيرين وسمع قتادة بن دعامة ويونس بن عبيد وعبد الملك بن عمير وأبا اسحاق السبيعي وطلحة بن مصرف وخلقاً غيرهم من طبقتهم؛ روى عنه أيوب السختياني والأعمش ومحمد بن إسحاق وإبراهيم بن سعد وسفيان الثوري وشريك بن عبد الله بن أبي نمر وسفيان بن عيينة وغيرهم.



كان شعبة في البداية مهتمًا باللغة والشعر، وبلغ بهما مبلغًا، حتى قال فيه الأصمعي: (لم نر أحدًا قط أعلم بالشعر من شعبة).



ثم تحول إلى الحديث، وذلك في حادثة ذكرها هو: (كنت ألزم الطرماح [شاعر إسلامي] اسأله عن الشعر، فمررت يومًا بالحكم بن عتيبة وهو يقول: حدثنا يحيى بن الجزرا وقال: حدثنا زيد بن وهب وقال: حدثنا مقسم، فأعجبني، وقلت: هذا أحسن من الذي اطلب – أعني الشعر – فمن يومئذ طلبت الحديث).



وقد كان هذا بعد سنة 109 هـ، ذلك أنه فاتته الرواية عن الشعبي الذي توفي في تلك السنة.



ركب شعبة يوماً حماره فلقيه سليمان بن المغيرة فشكا إليه الفقر والحاجة، فقال: «والله ما أملك غير هذا الحمار،» ثم نزل عنه ودفعه إليه فابتيع بستة عشر درهماً.



ممن روى عنهم من التابعين

سمع من 400 من التابعين، أشهرهم:



أبو محمد الحكم بن عتيبة الكندي (ت: 115 هـ).

قتادة بن دعامة السدوسي البصري.



أنس بن سيرين الأنصاري.



عمرو بن مرة بن عبد الله بن طارق الجملي.



سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.



أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني البصري.



سليمان بن مهران الأسدي الكوفي الأعمش.

وقد تفرد دون غيره بالرواية عن:

محمد بن ذكوان جزري.

محمد بن عبد الجبار.



محمد بن النعمان الكوفي.



محمد بن أبي عائشة.



عبد الله بن أبي رائطة.



نصر بن عبد الله ن هانئ.



عبد الحميد بن واصل البصري.



عبد الرحمن بن العداء.



عبد الواحد بن المالكي.



عبد الأكرم (يقال اسمه عبد الأكبر).



إبراهيم بن أخي جرير البجلي كوفي.



سليمان العطار بصري.



سليمان بن أبي سليمان عن أنس.



موسى مولى بن عامر.



موسى السبلاني بصري.



موسى أبو سعدة بصري.



يحيى بن عبد الحميد.



علي أبو الحسن اللحام واسطي.

وغيرهم الكثير.



روى عنه

روى عنه خلقٌ كثير، أشهرهم:

سعد وأيوب والأعمش، فقد كانوا شيوخًا وتلاميذ له.



سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري الكوفي، وقد كان من أقرانه وشيوخه أيضًا.



يحيى بن سعيد بن فروخ القطان البصري، وهو من شيوخه أيضًا.



النضر بن شميل المازني أبو الحسن النحوي البصري.



محمد بن جعفر الهذلي البصري، المعروف باسم غندر.



منهج شعبة في طلب ورواية الحديث

اعتمد شعبة منهجًا رصينًا في طلبه وروايته للحديث، وأهم أسس ذلك المنهج:



1- تتبعه لأعلام المحدثين: فقد كانت أكثر رحلاته للكوفة لطلب العلم من شيوخها. وقال في ذلك الإمام أحمد بن حنبل: (روى عن ثلاثين رجلًا من أهل الكوفة لم يرو عنهم سفيان). وقال عنه سفيان بن عيينة: (لقيت شعبة في طريق مكة فقلت: أين تريد؟ فقال: أريد الأسود بن قيس، أستفيد منه حديثًا).



2- كان شعبة لا يروي في الغالب إلا عن ثقة: فمن شروطه عمن يحدث سأله عبد الرحمن بن مهدي: (متى يترك حديث الرجل؟ فقال: إذا حدث عن المعروفين ما لا يعرفه المعروفون، وإذا أكثر من الغلط، وإذا اتهم بالكذب، وإذا روى حديثًا غلطًا مجتمعًا عليه فلم يتهم نفسه فيتركه طُرح حديثه، وما كان غير ذلك فارووا عنه).



وقد كان يرد حديث من يلعب بالشطرنج ويلهو بآلات الطرب، وغير ذلك. فجاء في سير أعلام النبلاء: قال شعبة: (رأيت ناجية الذي يروي عنه أبو إسحاق، يلعب بالشطرنج، فتركته، فلم أكتب عنه).



3- لا يحمل عن شيوخه إلا ما صرحوا فيه بالتحديث: فقد كان يعتمد على السماع المباشر من الشيخ، وفي ذلك قال: (كل حديث ليس فيه أنا وثنا فهو خل وبقل). وقال: (كنت انظر إلى فم قتادة، فإذا قال سمعت أو حدثنا، كتبت، وإذا قال حدَّثَ، لم أكتب).



4- شدة تحريه في الحديث: وقال شعبة في ذلك: (ما أعلم أحدًا فتش الحديث كتفتيشي، وقفت على أن ثلاثة أرباعه كذب). فقد كان لا يرضى أن يسمع الحديث مرة، بل يعاود صاحبه مرارًا، فيتأكد ألا خطأ فيه. وقال في ذلك أبو حاتم عن حماد بن زيد: (ما أبالي من خالفني إذا وافقني شعبة، لأن شعبة كان لا يرضى أن يسمع الحديث مرة، يعاود صاحبه مرارًا ونحن كُنا إذا سمعناه مرة اجتزينا به). وقال في ذلك شعبة أيضًا: (اختلفت إلى عمرو بن دينار خمسمئة مرة، وما سمعت منه إلا مئة حديث).



5- كان يشترط وجه المحدث أثناء التحديث: وقال في ذلك شعبة: (إذا سمعت من المحدث ولم ترَ وجهه فلا ترو عنه). ولعله لهذا السبب لم يرو عن امرأة أجنبية سوى شميسة العتكية، وهذا أيضًا في بداية أمره.



الرد عن شعبة







إن معرفة أصحاب الرواة، وتمييز طبقاتهم ودرجاتهم في الرواية عن شيوخهم من الأهمية بمكان؛ ولذا حرَص على العناية به والإشارة إليه عددٌ من علماء الحديث، مما هو واضح في كتب التراجم والرجال والسؤالات، بل وخصه غير واحد بالتأليف كالإمام مسلم، وابن المديني، والنسائي، وغيرهم.



ونظرًا لعدم وجود دراسات كافية حول هذا الموضوع؛ فقد أحببت أن أشارك في المساهمة في الكتابة حوله؛ لوجود الحاجة إليه، ولعل ذلك أن يكون سببًا في لفت أنظار الباحثين إلى هذا الموضوع، والذي لا تخفى أهميتُه على أهل الاختصاص.



وقد رأيت أن أبدأ بإمام من أشهر علماء الحديث ونقاده، ألا وهو أمير المؤمنين في الحديث: شعبة بن الحجاج؛ نظرًا لكثرة الرواة عنه، وعدم وجود دراسة مفصلة عن أصحابه وطبقاتهم.





قراءة اونلاين لكتاب معرفة أصحاب شعبة بن الحجاج

يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب معرفة أصحاب شعبة بن الحجاج اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل

من خلال صفحة القراءة اونلاين

تحميل كتاب معرفة أصحاب شعبة بن الحجاج

كتاب معرفة أصحاب شعبة بن الحجاج يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من

صفحة تحميل كتاب معرفة أصحاب شعبة بن الحجاج PDF

او يمكنك التحميل المباشر من خلال الضغط


الابلاغ


يمكنك الابلاغ عن الكتاب بناء على احد الاسباب التاليه
1 - الابلاغ بخصوص حقوق النشر والطباعه
2 - رابط مشاهد او تحميل لا يعمل
وستقوم الادارة بالمراجعه و اتخاذ الاجراءات اللازمه , وفي حالة وجود اي استفسار اخر يمكنك الاتصال بنا