2009م - 1444هـ
تأليف أفضل من وصف وشرح جمهورية أفلاطون بالعربية دون أن يتجاهل أي جانب تطرق له أفلاطون بكتبه
سواء على الصعيد الفلسفي أو الديني أو السلطة أو الشعبية وغيره يتحدث أفلاطون في بداية كتابه عن " العدل " ويحدد مفهومه. ثم ينتقل ليتحدث عن ضرورات قيام الدولة(المدينة الفاضلة) والمبدأ الأساسي لقيام المدينة الفاضلة عند أفلاطون هو : " أن يشتغل كل فرد بالحرفة أو الصنعة التي تؤهله لها مواهبه وطبقته, وألا يتدخل في مجال غير مجال تخصصه" هذا هو العدل في وجهة نظر أفلاطون. يقسم أفلاطون النفس إلى ثلاث قوى :
1 القوة العاقلة : يقع مركز هذه القوة في الدماغ.... وفضيلتها الحكمة.
2 القوة الغضبية: يقع مركزها في الصدر... وفضيلها الشجاعة.
3 القوة الشهوانية : يقع مركزها في البطن..وفضيلتها العفة.
ولفهم الفكرة يشبه هذه القوى بحصان يجره خيلان :
واحدٌ من أثمن الكتب المؤسِّسة للفكر السياسي؛ «الجمهورية» التي تتحقَّق فيها العدالة كما ارتآها «أفلاطون» قبل الميلاد بنحو أربعة عقود.
الكتاب الذي ترجَمَه «حنَّا خبَّاز» إلى اللغة العربية هو عبارة عن حوار فلسفي سياسي، يَعرض من خلاله أفلاطون رؤيتَه للدولة المثالية أو المدينة الفاضلة السقراطية؛ فسقراط هو المُحاوِر الرئيس، وحوله شخصيات عدة يُجادلها وتُجادله، وتتحدَّد مع تصاعُد الجدال ملامحُ جمهورية أفلاطون المتخَيَّلة. في جمهورية أفلاطون ينتمي كلُّ فردٍ من أفراد المجتمع إلى طبقةٍ محددة، ويعمل في مجالِ تخصُّصٍ محدد، ويتحقَّق التوازن بين القوى الثلاث التي يتكوَّن منها المجتمع: القوة العاقلة، والقوة الغضبية، والقوة الشهوانية. وبينما يحاول تقديمَ تعريفٍ للحاكم العادل ويقابله بالحاكم المُستبِد، يُقسِّم الحكومات إلى أربعة أنواع: الأرستقراطية، والأوليغاركية، والديمقراطية، والاستبدادية. وهو من جهةٍ يعلن ميْلَه إلى الملكية الدستورية، ومن جهةٍ أخرى يُقِرُّ بأن العدالة المُطلَقة تظلُّ عَصِيةً على التحقُّق.
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
جمهورية أفلاطون المدينة الفاضلة كما تصورها فيلسوف الفلاسفة
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
جمهورية أفلاطون المدينة الفاضلة كما تصورها فيلسوف الفلاسفة
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من