عظماء الدنيا وعظماء الآخرة من فكر وثقافة
لا اظننى وحدى الذى عشت تللك اللحظات وباشرت ذلك الشعور
ذلك الاحساس المؤنس قد عاشه كل منا حين بلغ شاطىء البحر والقى بكل همومه خلفه
وطرح الدنيا وراءه والقى بنظرة شوق عانقت المياه اللازوردية وغرقت فى لانهائية الافق ذلك العناق الجميل مع المطلق
فأنا وحدى
ولست وحدى فمن وراء الزرقة اللازوردية ومن خلف همهمة الموج ومن وراء هذا الاطار البديع واللوحة المرسومة بأعجاز هناك يد الخالق المبدعة لكل هذا
هناك ذات الرسام اشقت عنها الحجب واستشفها الوجدان واستشرفتها البصيرة فكأنما يدور الخطاب بين ذات الرب وذات العبد
ن أتمكن من كتابة تعقيب وأنا في هذه الحالة والتأثير الذي تركه الكتاب في نفسي..
ولكن بشكل عام، ولأصدقائي الذين يودون قراءته..
الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات المجمعة للكاتب، لذا قد تجد بعض الأفكار مكررة في أكثر من موضع.
يبدأ الكتاب وينتهى بتأملات ذات طابع صوفي "أعتقد أن الدكتور يحبها ويركن لها "
فيبدأ بمسرحية شعرية، ويتنهى بـ "ساعة تأمل " و "لحظات سُكر"
وبين هذا وذاك.. توجد مجموعة مقالات مختلفة ذات طابع ديني وسياسي، يتحدث عن الغرب وأطماعه.. اسرائيل أمريكا.. موقفنا نحن العرب مما حولنا وموقفنا مع أنفسنا..
صحيح أن المقالات قديمة، ولكن لها اسقاطات عديدة على الحاضر.. كلٌ حسب رؤيته
ثم تأتي المقالتان "استعمال الإسلام لهدم الإسلام - الخيط الرفيع بين النار والجنة" لتعرينا أمام أنفسنا وأمام الواقع الذي نعيش فيه، وتخجلنا نحن المسلمين من تقاعسنا عن الفهم والعمل والجد و....بعد انتهائي من هاتين المقالتين، أدركت لما سمي الكتاب بعظماء الدنيا وعظماء الآخرة.. لم يذكرها صريحة، ولكنه تركها لكل منا يستنتج الفرقين كل حسب أهوائه
يمكنك الاستمتاع بقراءة كتاب
عظماء الدنيا وعظماء الآخرة pdf
اونلاين وعلى الموقع الخاص بنا من خلال الضغط على زر قراءة بالاسفل
كتاب
عظماء الدنيا وعظماء الآخرة pdf
يمكنك تحميله من خلال الدخول الى صفحه التحميل من