2018م - 1444هـ
القاتل عايز يثبت وجهة نظر، وايه هى؟، إن مصر بتمر بمرحلة خطرة، إنها فى حالة من التشتيت واللخبطة لدرجة إن أى حاجة ممكن تعدى، وقتل "فتيات ليل" بيثبت وجهة النظر دى؟، لأ، عدم اهتمام الناس بقتلهم هو اللى بيثبت وجهة النظر دى، الثورة فادت الشعب كتير، على الأقل فى الأول، بس دلوقتى إحنا فى مرحلة ماحدش فاهم منها حاجة، الأمور ولا بتتقدم ولا بتتأخر، الناس بدأت تزهق، مخها أبتدا يتملى ببلاوى وأفكار محبطة، الناس مشتتة لدرجة انها مش هاممها ذبح وقتل وإغتصاب بناتها وأولادها، والإعلام نفسه مش مهتم لأن الضحايا مش مشاهير والموضوع كله مش متعلق ولا بالسياسة ولا بالثورة، الحاجتين الوحاد اللى بيأكلوا عيش دلوقتى، أى حاجة فى النص، مش مهمة، أما قتل عاهرات، مش قصة شيقة، والشعب دلوقتى ماعندوش وقت يتعاطف مع قتل الأوساخ دول والعياذ بالله، فى حاجات أهم بكتير يشغل نفسه بيها، وهو سفاح المعادى بيقتلهم للسبب ده؟، ده واحد من الأسباب، وأيه الأسباب التانية؟، أنت صحفى يا آدم، حقق وهتعرف الحقيقة.





"تعود الأعمال الثلاثية من جديد إلى الرواية المصرية المعاصرة بإصدار الروائي أحمد خليفة روايته "سفاح المعادى" والتي تعد الجزء الثانى من ثلاثية مصر، وإذا كانت ثلاثية نجيب محفوظ قد رصدت الحياة الاجتماعية للقاهرة في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، فإن ثلاثية أحمد خليفة ترصد مصر والقاهرة في بدايات القرن الـ21. وكان الجزء الأول من هذه الثلاثية "مذكرات ميتة"، والجزء الثالث “نيرفانا”.



"امتلكت (الرواية) عنصر التشويق والإثارة، وجعلتني ألهث وراء "آدم موسى" ومحاولاته لفك طلاسم "مصر" ما بعد الثورة، وأين هي ذاهبة. عاد الشاب إليها مرغما ولكنه اختار أنلا يتركها من جديد لأنها لم تعد تعجبه، بل يغيرها حتى تصير فعلا ما كان يحلم بها أن تكون عليه ... ففي "سفاح المعادي" علت نبرة القاص عند ن