2009م - 1444هـ
القرآن الكريم كلام رب العالمين ومعجزته لأفضل خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، محفوظ دائم على مرّ السّنين وفي قراءته الفضل الكثير.



نقرؤه بطرق متعددة متوافقة مع أهداف كل منّا مع أن الغاية الأسمى لا اختلاف فيها ولا حياد عنها ولا نقصد هنا القراءات المتواترة بالروايات الثابتة عن القراء.



قام الكاتب بتقسيم قراءة القرآن الكريم إلى ثمانية أقسام: قراءة الثواب والختم، قراءة التدبر والتأمل، قراءة الحفظ والمراجعة، قراءة الأداء والترتيل، قراءة الإستماع والإنصات، قراءة القراءات والروايات، قراءة التبرك والإستشفاء وقراءة الأموات أو للأموات.



يُعَدّ القسم الأكثر انتشارا بين عامة الناس صغيرها وكبيرها، عربها وعجمها على اختلاف المستوى العلمي والثقافي هي قراءة الثواب والختم وهي قاعدة لكل القراءات فكل ما سواها يراد به ظاهرا أو ضمنيا الثواب والأجر. كما يرجّح البعض أن القرآن نزل لنتدبّره منتقدين من يقرأ قصد الختم والأجر ولا ننكر أن التدبّر أمر عظيم ومقصد فيه الخير الكثير وبه صلاح الأمّة ونهضتها لكن من الناس من لا يرتقي لهذا المقصد لبساطته وقلة علمه فلا نثبّط عزيمته بل نشجعه ونأخذ بيده.



أما في ما يخص قراءة القراءات والروايات فقد أنزل القرآن على عدة أحرف حسب لهجات العرب أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم تيسيرا من الله جل جلاله على الأمة توسيعا عليها في قراءة كتابه الكريم مما نتج عنه القراءات العشر المعروفة حاليا وقد سميت كل واحدة منها باسم من تخصص فيها أخذا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.



ومن هذه الأمة من منّ الله عليه بضبط الروايات المتعددة لقراءة القرآن إمّا جمعا بينها جميعا أو تخصصا في أحدها أو بعضها وينصح القارئ المبتدئ عموما بضبط رواية واحدة حتى يتقنها إتقانا محكما كي لا تختلط عليه الأمور ثم له أن ينتقل إلى باقي الروايات.



الكتاب جميل يوضح أقسام قراة القرآن وهي :



1- قراءة الأجر والثواب

2- قراءة التدبر والتأمل

3- قراءة الحفظ والمراجعة

4- قراءة الاستماع والإنصات

5- قراءة القراءات والروايات

6- قراءة الأداء والترتيل

7- قراءة الاستشفاء

8- قراءة الأموات ( على الأموات )



ويتكلم في كل قراءة.