2008م - 1444هـ
تؤدي الأمراض الفطرية في النباتات ذات الأهمية التجارية إلى انخفاض كبير في الجودة والإنتاجية ، وغالبًا ما تؤدي إلى فقدان النبات بأكمله. لتقليل الخسائر ، من الضروري اكتشاف وتحديد مسببات الأمراض في مرحلة مبكرة. يمكن للاكتشاف المبكر والتعرف الدقيق لمسببات الأمراض التحكم في انتشار العدوى. تقدم هذه المقالة نظرة عامة شاملة على الطرق التقليدية والاتجاهات الحالية والتطورات في اكتشاف مسببات الأمراض الفطرية مع التركيز على المستشعرات الحيوية. التقنيات التقليدية هي "المعيار الذهبي" في الكشف عن الفطريات والتي تعتمد على الأعراض ، والمراقبة المورفولوجية والتعرفية البيوكيميائية القائمة على الثقافة. في الآونة الأخيرة ، مع تقدم التكنولوجيا الحيوية ، أحدثت المناهج الجزيئية والمناعية ثورة في اكتشاف الأمراض الفطرية. لكن العيب يكمن في حقيقة أن هذه الأساليب تتطلب معدات محددة ومكلفة. وبالتالي ، هناك حاجة ملحة لطرق تشخيص سريعة وموثوقة وحساسة وفعالة من حيث التكلفة وسهلة الاستخدام للكشف عن مسببات الأمراض الفطرية. قد تصبح المستشعرات الحيوية بديلاً واعدًا وجذابًا ، ولكن لا يزال يتعين عليها أن تخضع لبعض التعديلات والتحسينات والتحقق المناسب من الاستخدام الميداني ...